الثلاثاء، 3 يونيو 2014

أم النذور - عبدالرحمن منيف

 
أم النذور عبدالرحمن منيف
  
 
الرواية تعبق برائحة الذكريات، بالبساطة...كُتبت بعين طفل و منيف كعادته يُغدق في الوصف محيطاً كل التفاصيل، فتجد خيالات الطفل مرسومة بعناية تامة.

بين مطرقة الجهل و سندان سطوة المجتمع بين الرغبة و الخوف تطرق منيف لكل ذلك من خلال الطفل سامح.
"قال في نفسه:النوم يحمي من كل شيء. من الجن و جهنم ومن الشيخ الكبير و الصغير..
وأغمض عينيه بقوة ولم يحس بشيء بعد ذلك!"

تضمّنت أبعاد تربوية ومقاصد اجتماعية أخرى.
شعرت بالانزعاج بداية الأمر للتحويل المفاجئ في ضمير المتحدث بين بطل الرواية والراوي بشكل متكرر ومتتابع.

من الواضح جداً أنها من أوائل ما كتب منيف ولم أستغرب تذييلها بـ دمشق ١٩٧٠
بينما تشير موسوعة ويكيبيديا للعام ٢٠٠٥ وهو تاريخ نشرها ليس إلا، إذ لم تنشر إلا بعد وفاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق