الاثنين، 4 أغسطس 2014

خذيني كظل

خذيني كظلٍ يسير معكْ..ولايزعجكْ
خذيني كخصلة شعرٍ تميل
على الخدِّ حيناً
وحيناً يلاعبها اصبعكْ!
ضعيني كرشةٍ عطرٍ جريئة
تزاحم نهديكِ دون توانٍ
وتحلو لها ساحة المعتركْ
ولا تسأليني لماذا وكيفَ
ولن أسألكْ
فإن تسأليني يجيبكِ صمتي
إذا ما انطوت كلماتيَ فيَّ
ومانعها صوتها المرتبكْ
هو البوحُ يخذلنا حين يُدعى
وذا الصمتُ قاسمنا المشتركْ
وما حاجتي للكلامِ إذا ما
أَنَبْتُ يدي عن فمي في الحوار
فأصبحَ محورهُ جسدكْ
تعالي لتدنو قطوفكِ نحوي
فأشهى أمانيّ أن أقطفكْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق