الثلاثاء، 3 يونيو 2014

القصة وثقافة الطفل - يوسف حسن نوفل



القصة وثقافة الطفل يوسف حسن نوفل
 
القصة "وعاء الثقافة الكبير"، من خلالها ينمو خيال الطفل وتفكيره ولغته وذوقه و يتعلم التجارب والخبرات والتفاعل مع الآخر.
يشير الكاتب إلى هيمنة القصة على وسائل كثيرة، فنجدها في المسرح، التلفاز، الإذاعة...مع ذلك هناك غلبة للطابع الأجنبي على المحلي، بالنسبة لي هي مشكلة أعاني منها اليوم فنتائج البحث عن أعمال عربية ثقافية للطفل كمقاطع الفيديو والبرامج على الشبكة محدودة جداً مقارنة بالإنتاج الأجنبي.
ويقف على مشكلة الترجمة حيث تنقل للطفل بيئة غير بيئته ومناخ غير مناخه فيما هو أحوج لما يحاكي محيطه ويتلائم مع احتياجاته.
أدب الأطفال عالم واسع ومن الجدير بالذكر أنه ليس لكل كاتب قصة المقدرة على كتابة قصة الطفل، مع التأكيد على ضرورة الخيال ومكانته في القصة، ودور قصص الخيال العلمي و التاريخ والتراث وقصص القرآن وماتنقله من قيمة تربوية وقصص الحيوانات ومالها من جذب خيال الطفل و التمكين من إبداعه.
ويشيد الكاتب بدور الأسرة كدور أساسي في تشجيع الطفل على القراءة، بدايةً من سماعه للقصة إلى القراءة المشتركة،ثم إن رؤيته لمحيط قارئ يجعل منه محباً للقراءة بطبيعة الحال.
جميل تطرق الكاتب لنماذج من القصص والكتّاب العرب والعالميين مع مقتطفات لأيام طه حسين.
الكتاب مُفيد جداً في فهم احتياجات الطفل ومُعين على انتقاءات أفضل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق