الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

حديث الصباح والمساء - نجيب محفوظ


تحميل PDF


ما يميّز الرواية هو التقسيم الخلّاق لها على هيئة شخصيات مُدرجة حسب الترتيب الأبجدي عوضاً عن الفصول بخلاف أي رواية أخرى
هذا لم يُنقص أبداً من ترابط و تسلسل الأحداث، حتى و إن صادف أن قرأت شخصية أحدهم ثم جده ثم ابنه ثم أبيه!!
تتعاقب الأجيال جيلاً بعد جيل و يتعاقب الموت و الحياة كما الصباح و المساء لكلٍ منهم بداية و نهاية و أجل مسمّى
و الجميل هو أن تتمكّن من العودة لها لتقرأ كل شخصية بمفردها و كأنها حكاية منفصلة، وفي الوقت نفسه تبقى جزءاً لا يتجزّأ من مجمل الحكاية
رغبت في قراءة الرواية بعد تعرّفي عليها من خلال المسلسل!!
و على اختلاف التفاصيل، إلّا أنّ مشاهدتي المسبقة له خلقت ألفة بيني و بين شخوص الرواية ما جعلني غير قادرة على تخيّل ملامح أخرى غير ملامح مجسّديها.
أخيراً أحببت تزامن الرواية مع أحداث حيّة بدءاً بالـ الثورة العرابية و ثورة 1919 و ثورة يوليو و نكسة 5 يونيو و صولاً للسادس من أكتوبر ما يُسهم في جعل القارئ يعايش كل تلك الأحداث شاهداً ما جرى عليهم إثرها، و كأنهم بالفعل كانوا على هذه الأرض يوماً و أمسوا تحتها بعد حين. 


Sep 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق