الثلاثاء، 3 يونيو 2014

تحت أقدام الأمهات - بثينة العيسى



تحت أقدام الأمهات بثينة العيسى


عنونة أجزاء الرواية بأسماء شخوصها كل مرة فالمتحدث دوماً شخص من شخوص الرواية عوضاً عن دور الراوي في أعمال روائية أخرى أعجبني جداً 
المشاهد مؤثرة كمشهد رضاعة فهاد المهيب ما جعلني أتوقف لأشكر بثينة إذ لم يؤثر فيّ نص منذ أمد طويل كالنص الذي احتواه هذا المشهد.
ماذا أحكي لأحكي عن شخصيات الرواية بدايةً بـ
غيضة التي تظن أنها قادرة على تطويع القدر، رغم بديهتها البدوية، غفلت عن "الشي الزايد عن حدّه ينقلب ضدّه"
كل ما حصل هو هروب من العار إلى الدمار! ليس لوضعٍ أفضل البتة..
فهاد شخصية غاية في التعقيد وتحمل ماتحمل من اضطرابات نفسية، لم يكن احتياجه بطبيعة الحال لأنثى بعينها سواء موضي أو فاطمة بقدر احتياجه للعبة جديدة وحلقة أخيرة يكمل بها رجولته كما يعتقد أو ليبرهنها بصورة أخرى.
النهاية أجمل من توقعاتي
نورة التي آلمها الرضوخ لقدرية أمها خلافاً لكل قناعاتها تكتشف أخيراً أن الحل في الابتعاد عن كل شيء يربطها بهذ العالم وإن كان سطوة امرأة أو احتياج لرجل لم يحتج لوجودها مطلقاً.
لغة بثينة ساحرة تنم عن كاتبة مثقفة قادرة على شد الأفكار ناحيتها بكل سلاسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق